تعد الخدمات الصحية في طليعة اولويات العمل الوطني الشامل الذي تنهض به الدولة لما لها من تأثير ايجابي ملموس في مسيرة التنمية والبناء والاستقرار الاجتماعي.
ومما لاشك فيه ان النجاح في تأمين المناخ الصحي للمجتمع وحمايته من الامراض هو ترجمة امينة وواقعية للسياسة البناءة والتخطيط السليم واليقظة الدائمة عبر تقديم الخدمات الصحية المتميزة وتوفيرالرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين وذلك عن طريق برامج الوزارة الوقائية والعلاجية وفي نفس الوقت عبر شبكة الخدمات الصحية وعبر جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريرية، وما كان لهذه الانجازات المتحققة أن ترى النور دون التنسيق والتعاون مع القطاع العام والجهات الاخرى في وزارة الصحة وفي عموم البلاد.